هل تريدين بشرة أكثر شباباً وصحة؟ حمض الهيالورونيك هو مكون طبيعي للبشرة وله العديد من الفوائد. فهو يساعد في الحفاظ على ترطيب البشرة ونضارتها، وبذلك تخفيف مظهر علامات الشيخوخة. كما يلعب حمض الهيالورونيك أيضاً دوراً هاماً في إصلاح الضرر الذي يلحق بحاجز الجلد نتيجة التعرض للعوامل البيئية القاسية مثل الأشعة فوق البنفسجية والتلوث.
ما هو حمض الهيالورونيك؟
حمض الهيالورونيك هي مادة توجد بشكلٍ طبيعي في الجسم. وهو يساعد في الحفاظ على البشرة ناعمة وملساء ومرنة. كما يساعد في الاحتفاظ بالرطوبة بداخل خلايا بشرتك، مما يبقيها رطبة وممتلئة، والتي هي بيئة مثالية لتجديد الخلايا بشكلٍ صحي!
يوجد حمض الهيالورونيك في بعض الأطعمة مثل البصل والطماطم، إلا أنه لا يكفي لإحداث فرقٍ كبير فيما يتعلق بعلامات الشيخوخة أو التجاعيد. لذلك أفضل طريقة لزيادة مستويات حمض الهيالورونيك في الجسم هي بتناول مكملات، مثل الكولاجين البحري.
أهمية حمض الهيالورونيك لبشرتك
حمض الهيالورونيك مادة طبيعية في الجلد. وهو أحد أهم مكونات البشرة الصحية، ويساعد على إبقائها رطبة وممتلئة. يقوي حمض الهيالورونيك أيضاً الروابط بين ألياف الكولاجين، مما يجعله مكوناً أساسياً لإصلاح الضرر الذي يمكن أن يحدث عندما يتعرض حاجز بشرتك للخطر (كما يحدث بعد حروق الشمس).
يحتوي حمض الهيالورونيك على العديد من الفوائد الأخرى: يمكنه تقليل الخطوط الدقيقة والتجاعيد عن طريق ملء الخطوط الدقيقة حول العينين والفم والجبهة؛ يساعد في تقليل جفاف البشرة عن طريق زيادة مستويات الرطوبة داخل الخلايا؛ يعمل كواقي شمس طبيعي من خلال عكس الأشعة فوق البنفسجية بعيداً عن الجسم؛ وأخيراً، قد يساعد حمض الهيالورونيك في علاج أعراض العد الوردي عن طريق تقليل الاحمرار الناجم عن توسع الأوعية الدموية بسبب الالتهاب أو التهيج حولها.
كيفية إضافة حمض الهيالورونيك إلى روتين العناية ببشرتك
حمض الهيالورونيك مادة موجودة بشكلٍ طبيعي في الجسم، لكن الأشخاص الذين يعانون من جفاف البشرة قد يكون لديهم مستويات أقل منه. يمكنك تناول حمض الهيالورونيك عن طريق تناول أطعمة مثل الأفوكادو واللفت والباذنجان، أو تناوله على شكل مكمل. سيساعدك شرب الماء أيضاً على زيادة كمية حمض الهيالورونيك التي ينتجها جسمك بشكلٍ طبيعي، وإذا كنت ترغبين في استهلاك المزيد من حمض الهيالورونيك، جربي الكولاجين البحري الخاص بنا.
إذا كنت ترغبين بوضع حمض الهيالورونيك مباشرة على وجهك، تتوفر أمصال متاحة في أي صيدلية أو متجر عبر الإنترنت. يمكن استخدام هذه الأمصال كجزء من الروتين الليلي قبل النوم – ما عليك إلا وضع القليل منه على بشرة نظيفة وتركه حتى الصباح!
يملأ حمض الهيالورونيك الجلد، مما يمنحه مظهر أكثر شباباً ونضارة.
أحد الاستخدامات الأكثر شيوعاً لحمض الهيالورونيك هو كمستحضر لامتلاء ونضارة البشرة. حمض الهيالورونيك قادر على جذب الرطوبة إلى داخل الجلد والاحتفاظ بها هناك، مما يمنح البشرة ذلك التوهج الندي الذي نرغب به جميعاً. كما أنه يجعل بشرتك تبدو أكثر نعومة وترطيباً أيضاً.
يمكن أن يساعد حمض الهيالورونيك في الحفاظ على ترطيب بشرتك ومنع الجفاف الذي قد يؤدي إلى ظهور التجاعيد لدى كبار السن أو أولئك الذين يعيشون في مناخات أكثر جفافاً. وهو يقوم بذلك عن طريق جذب الرطوبة من مناطق أخرى (مثل الهواء) إلى سطح وجهك حيث تشتد الحاجة إليه – وبذلك الحفاظ على مظهر بشرة ناعم وأملس دون ترك طبقة دهنية على البشرة كما قد تفعل الزيوت الأخرى!
يقل إنتاج الجسم لحمض الهيالورونيك مع تقدمك في العمر.
مع تقدمنا في العمر، تنتج أجسامنا كميات أقل من حمض الهيالورونيك. لهذا السبب من المهم الحفاظ على روتين للعناية بالبشرة باستخدام منتجات تحتوي على حمض الهيالورونيك، بالإضافة إلى تناول مكمل يحتوي على حمض الهيالورونيك.
الخلاصة
حمض الهيالورونيك هو إضافة رائعة لروتين العناية بالبشرة. فهو يساعد في الحفاظ على ترطيب بشرتك طوال اليوم ويمنحها مظهر أكثر شباباً. وأفضل ميزة في حمض الهيالورونيك هو أنه آمن لجميع أنواع البشرة، لذلك لا يوجد سبب يمنعك من تجربته بنفسك!