هل تساءلت يوماً مما يتكون جسمك؟ حسناً، دعنا نشرح ذلك بشكلٍ مبسط ومختصر! يتكون جسم الإنسان من البروتينات والدهون، إلا أنه يحتوي في الوقت نفسه على نوع خاص من البروتين يسمى الكولاجين. يشكل الكولاجين 80% من الجلد و 60% من الأوتار والأربطة و 40% من العظام والغضاريف و 30% من العضلات. وهذا البروتين له العديد من الوظائف المختلفة في الجسم بما في ذلك إصلاح الأنسجة بعد الإصابات والعمليات الجراحية، وكذلك نمو الشعر الصحي. لكن هل تعلم أن الكولاجين يمكن أن يساعد أيضاً في منحك الطاقة للتمرن؟
الكولاجين هو لبنة بناء الجسم.
الكولاجين هو لبنة بناء الجسم. وهو يتكون من أحماض أمينية ويوجد في الجلد والعظام والغضاريف والأوتار والأربطة. يساعد الكولاجين في تشكيل بنية الأنسجة الضامة في جميع أنحاء الجسم، ويمنح بشرتنا مرونتها ويحافظ على صحة مفاصلنا.
عندما تمارس الرياضة أو ترفع الأثقال بانتظام (أو حتى عندما لا تقوم بذلك)، فإن عضلاتك تتمزق بمرور الوقت حتى تتمكن من إعادة بناء نفسها لتصبح أقوى من قبل - وتسمى هذه العملية تضخم العضلات (مصطلح يشير إلى زيادة قوتها). لكن إذا أردنا أن تقوم عضلاتنا ببناء نفسها من جديد بحيث تكون أقوى من ذي قبل، فإننا نحتاج إلى عناصر غذائية إضافية لمساعدتها على التعافي بشكلٍ سليم. وهنا يأتي دور الكولاجين، الذي يوفر هذا النوع من العناصر الغذائية الداعمة لإصلاح ألياف العضلات التالفة بعد التمارين الشاقة.
يساعد عضلاتك على التعافي بشكلٍ أسرع.
يساعد الكولاجين عضلاتك على التعافي بشكلٍ أسرع بعد التمارين الشاقة لأنه يحسن تدفق الدم إلى العضلات. عندما تمارس الرياضة بشكل مكثف أو لفترة طويلة من الوقت (مثل الجري لمسافة طويلة)، يفرز جسمك هرمونات التوتر مثل الكورتيزول التي يمكن أن تسبب الالتهاب في هذه الأنسجة. ويمكن أن يؤدي هذا الالتهاب إلى الشعور بالألم بعد التمرين إذا لم يتم الاعتناء به بشكلٍ صحيح بتناول الأطعمة التي تحتوي على الكولاجين مثل مرق العظام أو تناول مكملات الكولاجين مثل بروتين مصل الحليب بالكولاجين.
يمكن أن يساعد في تقليل الألم والالتهابات.
الكولاجين هو بروتين موجود في المفاصل والجلد والعظام والأنسجة الضامة الأخرى. وهو بمثابة نظام دعم هيكلي لجسمك – تماماً مثل الأعمدة الحديدية التي تمنع المباني من الانهيار.
يساعد الكولاجين في تقليل الألم والالتهابات في الجسم من خلال العمل كعامل مضاد للالتهابات (مثل الإيبوبروفين). عندما تمارس الرياضة بانتظام وتضغط على عضلاتك ومفاصلك، فإنها تصبح ملتهبة بسبب استخدامها أكثر من المعتاد. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى حدوث إصابة إذا لم يتم التعامل معه بشكلٍ صحيح أو الاعتناء به فوراً بعد التمرين!
إذا كنت تعاني من آلام المفاصل من التهاب المفاصل أو غيرها من الحالات التي تسبب التهاباً مزمناً مثل مرض كرون أو التهاب القولون التقرحي، فإن تناول الكولاجين قد يساعد في تقليل بعض من هذه الأعراض لأنه يحتوي على مواد كيميائية تسمى كبريتات الجلوكوزامين والتي ثبت أنها تحسن القدرة على الحركة عند تناولها يومياً بمرور الوقت.
مفيد لكامل الجسم.
تتجاوز فوائد الكولاجين ما هو واضح: يمكن أن يساعد في تحسين عملية الهضم عن طريق المساعدة في امتصاص الطعام؛ الحفاظ على صحة العظام؛ تقوية العظام والحماية من هشاشة العظام (حالة تقل فيها كثافة العظام)؛ تقليل الالتهابات؛ تحسين جودة النوم؛ تعزيز المناعة ضد فيروسات البرد والإنفلونزا عن طريق زيادة إنتاج خلايا الدم البيضاء (التي تساعد في مكافحة العدوى).
كما يمكن أن يساعد في فقدان الوزن عن طريق تحسين عملية الأيض وتقليل الشهية والسيطرة على الرغبة الشديدة في تناول الطعام. وهو مصدر رائع للبروتين الذي يساعد في بناء العضلات ويمنحك الطاقة أثناء التمرن.
تحتاج العضلات إلى الكولاجين لتتعافى بعد التمرن، لذا اجعله جزءاً من نظامك الغذائي اليوم!
يمكن أن يكون السبب في ألم العضلات بعد التمرن هو الالتهاب الذي يحدث حين تتمرن بشدة أو لفترة طويلة - وعادة ما يكون مؤقتاً. ولكن إذا كنت لا تزال تشعر بالألم بعد أيام من دون أي تحسن قريب، قد يعني ذلك أن جسمك يحتاج إلى المزيد من الكولاجين! ذلك لأننا عندما نمارس الرياضة فإن عضلاتنا تنهار أسرع مما يمكنها التعافي. وهذا يجعلها عرضة للإصابة بسبب التمزقات الدقيقة في أنسجتها. وللمساعدة في منع حدوث هذا الضرر مرة أخرى أثناء التمارين المستقبلية - أو حتى في الحياة اليومية - يجب التأكد من تناول ما يكفي من الكولاجين الغذائي لبناء أنسجة جديدة أثناء فترة التعافي بين جلسات التمرن في الصالة الرياضية.
الكولاجين هو بروتين أساسي له العديد من الوظائف في الجسم. تتمثل إحدى هذه الوظائف في المساعدة في بناء أنسجة جديدة وإصلاح الأنسجة المصابة أو التالفة. يعني ذلك أنك في حال كنت تتمرن بانتظام أو تضغط على عضلاتك، من المهم التأكد من تناول ما يكفي من الكولاجين حتى تتمكن العضلات من التعافي بشكلٍ جيد بين جلسات التمارين.
بروتين مصل الحليب بالكولاجين - فائدة مزدوجة.
لتحقيق أفضل تعافي للعضلات، نقترح تناول بروتين مصل الحليب بالكولاجين من تشكيلتنا بعد التمرن. لأنه سيوفر لك الجرعات اليومية الموصى بها من البروتين وكذلك الكولاجين. بروتين مصل الحليب بالكولاجين الخاص بنا هو مزيج مثالي من بروتين مصل الحليب النيوزلندي ذو تغذية الحشائش وببتيدات الكولاجين المتحلل التي تدعم معاً صحة بشرتك وشعرك وأظافرك مع المساعدة أيضاً في نحت وتعافي العضلات. جرب إضافته إلى عصائر السموثي أو الشوفان، أو ببساطة امزجه مع الماء أو أي نوع حليب.
الخلاصة
نأمل أن تكون هذه المقالة قد أقنعتك بتجربة الكولاجين كمكمل غذائي. إذا كنت مهتماً بتجربته، ننصحك بإلقاء نظرة على تشكيلة منتجاتنا! لدينا كل ما تحتاجه، بدءاً من بروتين مصل الحليب بالكولاجين وصولاً إلى الكولاجين البحري التي ستمنحك الطاقة لتمارينك وتحافظ على جسمك بصحة جيدة.