إن إضافة كريمر كولاجين إلى روتينك الصباحي له مفعول السحر! فمن السهل إضافته وله فوائد لا تعد ولا تحصى. حيث يمكنك ببساطة إضافة هذا المسحوق القوي إلى قهوتك أو عصائر السموثي أو طبق شوفان الصباح كل يوم.
اكتشفي فيما يلي الأسباب الكثيرة للقيام بذلك!
لماذا ببتيدات الكولاجين؟
يعد الكولاجين من أهم البروتينات في الجسم. حيث يحافظ الكولاجين على قوة ومرونة العظام، ويدعم الحفاظ على مستويات سكر صحية في الدم. يساعد الكولاجين أيضاً في الحفاظ على الكتلة العضلية ويساعدك على النوم بشكلٍ أفضل في الليل. كما يساعد استهلاك الكولاجين في تقليل التجاعيد، ويزيد من مرونة بشرتك لجعلها تبدو أصغر سناً من خلال ترطيبها.
ليست كل البروتينات متساوية في منافعها
يعد الكولاجين أحد أفضل البروتينات التي يمكنك منحها لجسمك. حيث يمكن لجسمك معالجته بشكلٍ أفضل لأنه متوفر بيولوجياً وهذا يعني أنه يمكن لجسمك استخدامه دون بذل الكثير من الجهد. وهذا ما يجعله لبنة بناء فعالة للغاية لجسمك. لذا بدلاً من استخدام كل الطاقة المطلوبة لتحويل طعامك إلى أحماض أمينية، تكون ببتيدات الكولاجين جاهزة مسبقاً ليتم استخدامها من قبل جسمك.
فوائد الكولاجين؟ لماذا يستخدم الجسم الكولاجين؟
يعزز صحة البشرة - يحسّن مرونة الجلد ويقضي على التجاعيد ويزيد من ترطيب البشرة.
يسهل التحكم بالوزن - طالما قمتِ بتقليل السكريات، فإن تناول الكولاجين في الصباح وسيلة رائعة للشعور بالشبع والتحكم في جوعك.
يدعم صحة العظام – يمكن أن يؤدي نقص الكولاجين إلى ضعف وهشاشة العظام.
يدعم وظيفة العضلات - يحافظ الكولاجين على عضلاتك صحية وقوية لدعم أي نظام تمرين ترغبين في ممارسته.
صحة الشعر - يتكون الشعر إلى حدٍّ كبير من البروتين. لذلك ستساعدك إضافة المزيد منه في الحصول على شعر أقوى وأكثر صحة.
نوم عميق أفضل - الكولاجين هو عامل يحفز النوم ويساعدك في الحصول على نوم أكثر راحة.
صحة الأظافر - الكولاجين ضروري لبنية البروتين في أظافرك، والذي يجعلها أقوى وتنمو لفترة أطول دون أن تتكسر.
ارتشاح الأمعاء – لأن الكولاجين يدعم وظيفة الأمعاء الصحية. يمكن أن يساعدك الكولاجين في تجنب اضطرابات المناعة الذاتية عن طريق علاج بطانة الأمعاء.
ما هو أفضل وقت لتناول الكولاجين؟
لتعزيز صحة الجهاز الهضمي، تناوليه في الصباح الباكر على معدة فارغة. ولصحة البشرة والأظافر والشعر، يمكن تناوله في أي وقت طوال اليوم.
كما يمكن أن يساعد تناول الكولاجين قبل النوم على التمتع بنوم أفضل!
مصادر الكولاجين
في الواقع يقوم الجسم بصنع الكولاجين، إلا أنه غالباً ما يكون غير كافٍ لتلبية جميع احتياجات الجسم.
ومع تقدمنا في السن، يبدأ الجسم في معالجة كمية أقل من الكولاجين. والذي قد يؤدي إلى مشاكل صحية - بما في ذلك مشاكل في الجهاز الهضمي حيث لا يتم إصلاح بطانة الأمعاء. والذي يسمح بدوره للطعام بالدخول إلى مجرى الدم ويحفز استجابة مناعية.
يعد اختيار ببتيدات كولاجين متحلل بتغذية حشائش و كولاجين بحري من مصادر مستدامة أفضل خيار من المكمّلات الغذائية لذلك.
هل أنتِ مستعدة للاستفادة من فوائد الكولاجين بنفسك؟